مراجعة شاملة لهاتف سامسونج Galaxy Z Flip 7 تحسينات الشاشة والبطارية والتجربة العامة

يعتبر هاتف سامسونج Galaxy Z Flip 7 أحدث إصدار من الهواتف القابلة للطي التي تقدمها الشركة، يتميز الهاتف بشاشة خارجية أكبر وبطارية محسنة، مما يجعله خياراً جذاباً لمستخدمي الهواتف الذكية، إلا أن الثغرات تظهر في عدم تحديث الكاميرات مقارنة بالجيل السابق بالإضافة إلى استخدام محدود للشاشة الخارجية، يأتي الهاتف بسعر 1201 دولار، مما يطرح سؤالاً حول ما إذا كان يبرر هذا السعر.
تصميم Galaxy Z Flip 7 يأتي أنحف من سابقيه، بسمك 6.4 مم عند الفتح و13.7 مم عند الطي، الشاشة الخارجية الموسعة تعرض محتوى واضح حتى في ضوء الشمس، حيث تدعم دقة FHD+ ومعدل تحديث 120 هرتز، لكن الشاشة الداخلية أكبر بحجم 6.9 بوصات، مما يجعل الوصول إلى الزوايا العليا صعباً عند استخدام يد واحدة، رغم التحسينات في المفصلة، إلا أن تجاعيد الشاشة لا تزال موجودة ولكن غير ملحوظة في معظم الظروف.
بالنسبة لأداء الكاميرات، فلا تغييرات كبيرة حيث احتفظ الهاتف بنفس النظام، الكاميرا الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل تعطي صوراً جيدة في الإضاءة الجيدة، لكن وضع التصوير الليلي أحياناً يبالغ في معالجة الألوان، كما أن الهاتف يدعم تسجيل فيديو بجودة 10-bit HDR، مما يحسن من دقة الألوان عند تصوير الفيديوهات.
تحتوي البطارية على سعة 4300 مللي أمبير، مما يزيد من عمرها الافتراضي مقارنة بالجيل السابق، يتميز الهاتف بأداء جيد في الاستخدام اليومي، حيث تدوم البطارية لمدة يوم ونصف تقريباً، ومع ذلك سرعة الشحن السلكي 25 واط لا تتناسب مع المنافسين الذين يقدمون أعلى من ذلك.
البرمجيات تأتي مع نظام One UI 8، وميزات جديدة مثل “Now Bar”، هذه الميزات تعزز التفاعل، لكن الاستخدام غير المستفيد من الشاشة الخارجية يبقى محدود، تحسينات التصوير على الشاشة الخارجية تضيف لمسة عملية، لكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من التطوير لتوفير تجربة متكاملة للمستخدمين.
يعبر Galaxy Z Flip 7 عن إنجاز في التصميم والبطارية، لكن ينقصه الكثير ليكون خياراً ممتازاً في السوق، بإجمال يعد هاتف سامسونج خياراً جيداً لمن يبحثون عن تصميم رائع، لكنه قد لا يكون الأمثل لعشاق التصوير أو المستخدمين الذين يبحثون عن تجربة شاشة خارجية متطورة.