الذكاء الاصطناعي

السعودية تكشف عن نموذج الذكاء الاصطناعي العربي “علّام” في اخر اغسطس

أعلنت شركة هيوماين عن اقتراب موعد إطلاق علّام أول نموذج ذكاء اصطناعي عربي بنهاية شهر أغسطس في خطوة تعكس إمكانيات السعودية في الابتكار التكنولوجي، النموذج تم تطويره بالكامل داخل المملكة ويركز على دعم اللغة العربية وفهم السياق الثقافي بعمق، بفضل اعتماده على مجموعات بيانات محلية، يهدف علّام لتقديم حلول ذكية تراعي العادات والتقاليد وتعزز من حضور التقنية العربية عالمياً.

أكد طارق أمين الرئيس التنفيذي لشركة هيوماين أن تطوير علّام استغرق جهود أربعة وثلاثين باحثاً سعودياً من ذوي الخبرة العالية، وقد تم العمل على المشروع بسرية تامة حتى الإعلان الرسمي، النموذج صمم ليكون متوافقاً مع الثقافة المحلية، كما أنه قادر على التعامل مع مختلف اللهجات العربية، مما يفتح المجال أمام استخدامه في قطاعات متنوعة مثل التفريغ القضائي والخدمات المتخصصة.

التقنيات التي يعتمد عليها علّام جاءت نتيجة تعاون مع شركة غروك لتوفير بنية تحتية متطورة في مجال المعالجة والذكاء الاصطناعي، هذا التعاون يتيح للنموذج تقديم حلول متعددة تشمل الأتمتة والخدمات الحكومية، الأمر الذي يسهل على المطورين العرب الوصول إلى قدرات متقدمة، كما يفتح آفاقاً جديدة أمام الشركات المحلية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

تسعى هيوماين من خلال مشروع علّام إلى تحويل السعودية والشرق الأوسط إلى مركز ابتكار رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي بدلاً من الاكتفاء بدور المستهلك، الرؤية تشمل دعم الشركات الناشئة وتطوير منظومة محلية متكاملة، مما يجعل المملكة قادرة على المنافسة عالمياً، ومع اقتراب موعد الإطلاق، يتوقع أن يشكل علّام نقطة تحول حقيقية في مكانة الذكاء الاصطناعي العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *